الرواية - بفكرتها و أسلوبها - لم تعجبني ! فهي قائمة على تكهنات لا حقائق و أبرزها الكاتب و كأنها حقائق يجب علينا - نحن القراء - أن نصدقها. ثم إنه صور الشباب بصورة سطحية جدا .. لم يدخل إلى العمق ... لم يسبر أغوارهم و لم يدخل إلى قلوبهم... ثم كانت الفكرة عينها - النساء و الشراب - تتكرر كثيرا و كأن لا هم لمن سيفجر نفسه إلا هذه الأمور !
!
ولكن عن ماذا تتحدث هذه الرواية ؟
يحاول تركي الحمد أن يسبر أغوار الفتية الذين قاموا بتفجيرات نيويورك و واشنطن من خلال التقرير الذي أعدته لجنة الحادي عشر من سبتمبر، ولكني لا أرى أنه وفق ، وكما قلت في الأعلى بأنه لم يسبر الأعماق
أعتقد أنه كان بإمكان تركي الحمد أن يكتب أفضل من هذا
لا أعرف لما لم أفاجاء بتعليقك على الرواية :)
ردحذفأنا عكسك تماماً .. أحببت القصة كونها وصفاً لنظرة الكاتب فيما يدور في عقول هؤلاء الشباب .. أعرف حتماً أنها ليست حقائق بل مجرد خيال أطلقه الكاتب لوصف ما لا يمكن أن يعرف
مدونة ممتازة :)
أستاذي الشيخ العزيز سعيد المسكري,
ردحذفإشتريت رواية قبل أيام تسمى "عزازيل" لكاتبها يوسف زيدان, جميلة وكعادتنا نحب الروايات التي تثير جدلا!! :]
محبك و مودك,
ناصر الريامي