متعب الهذال و الدكتور صبحي المحملمجي و وادي العيون
شخصيات و أماكن كلها تذوب مع بعضها البعض لتشكل لنا عالما نعرفه، عالما نشعر بوجوده في أنفسنا و لكننا لا نراه.
ذوبان عالمين ببعضمهما البعض، عالم ما قبل النفط و عالم ما بعد النفط، هي الفكرة الأساسية لهذه الرواية.
حتى أنني - بعد أن فرغت منها - سألت نفسي: يا ترى، هل تغيرنا إلى هذا الحد ؟
ثم تأتي الشخصيات المتعاقبة، متعب الهذال و ناقته العمانية البضاء و عناده و رفضه للتغيير الذي طرأ على وادي العيون. ثم يأتي الدكتور صبحي و أمنياته في تكوين عالم خاص به ولكنه يفشل لأنه اختار المكان الخطأ و الوقت الخطأ.ثم تأتي الشخصيات الأخرى و الأماكن العدة التي تجعلنا نتسائل، أهي أماكن موجودة حقا أم أنها نسج من خيال مبدع ؟!
يا ترى من أين أتيت بعبقريتك يا منيف في هذه الخماسية الرائعة ؟
و لا ننسى أن ندعوا لمنيف بالرحمة بعد أن أخذ الله أمانته في عام 2005